The site is under construction

مركز الدراسات النسوية يخرج 30 صحفية من برنامج "الزمالة"

رام الله - نظم مركز الدراسات النسوية اليوم الاربعاء، حفل تخريج للمتدربات الاعلاميات ضمن برنامج "الزمالة" الذي نفذ من اجل التمكين الاقتصادي وتعزيز مشاركة النساء في سوق العمل، حيث شارك في الحفل الختامي 30 إعلامية وعدد من المؤسسات الحاضنة للبرنامج.

وكان تنفيذ البرنامج على مرحلتين، حيث تضمنت المرحلة الأولى استهداف ثلاثين صحفية من خريجات كليات الصحافة والإعلام في محافظات الضفة والقدس والمناطق المحيطة، والمرحلة الثانية تنظيم برنامج التدريب العملي "برنامج الزمالة"، لتمكين المتدربات من اكتساب المعارف والمهارات والخبرات التي تؤهلهن للدخول في سوق العمل.

 

وقالت الإعلامية في شبكة  وطن  ريم العمري، بأن وطن سعيده في الشراكة مع مركز الدراسات النسوية، حيث تم تدريب عدد من الصحفيات على عدة مجالات من ضمنها التحرير الاذاعي، والتقديم التلفزيوني، القصة الصحفية، وصحافة الموبايل، مشيرة الى ان كل هذا يحضر الصحفيات الى سوق العمل.

واضافت ان برنامج التدريب مشابه تماما لسوق العمل سواء على الصعيد الاذاعي او التلفزيوني وبأي وسيلة اعلام.

من جانبها قالت عضو مجلس ادارة في مركز الدراسات النسوية رانيا قطينة لوطن،  بأن هذا البرنامج حقق نجاح كبير في تمكين الفتيات خريجات الصحافة لدخولهن لسوق العمل، من خلال تدريبات مكثفة، لأكثر من 100 ساعة تدريبية، وعملو على شراكات وتدريبات في مؤسسات صحفية واعلامية، وتمكنوا في سوق العمل. 

بدورها قالت سيرين حوسو لوطن بأن الهدف الاساسي هو ان الصحفيات يمتلكن المفاهيم الاعلامية والنظريات النسوية من اجل القدرة على الدفاع عن المرأة في كل مكان، لان النساء بحاجة الى دعم.
 
وقالت المتدربة في برنامج الزمالة ازهار خلف لوطن، "بأن هذا البرنامج جعل منا جزء من سوق العمل، وتولي مسؤوليات على أرض الواقع".

وفي ذات السياق قالت المتدربة في البرنامج ذاته ديما ابو راس لوطن، "بأن هذا البرنامج أضاف خبرات عملية وعلمية كبيرة وبخاصة بعد الانخراط في سوق العمل، بالإضافة الى زيادة الثقة وقوة الشخصية".  

يذكر ان مركز الدراسات النسوية أطلق  برنامج الزمالة للصحفيات الفلسطينيات، والذي يستهدف خريجات كليات الصحافة والإعلام بهدف تمكينهن من الانخراط في سوق العمل في ظل قلة الفرص المتاحة بشكل عام وللنساء بشكل خاص، وذلك لأسباب عديدة من أبرزها تردي الأوضاع الاقتصادية والثقافة المجتمعية السائدة، فقد أشارت البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى انخفاض نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة خلال العام 2020 إلى 16% مقابل 18% خلال العام 2019، علماً أن مشاركة الرجال في القوى العاملة بلغت 65% للعام 2020 مقارنة مع 70% للعام 2019.